
رغم انقشاعآ أزمة الطائرة التابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار مانيلا سريعا، وانتهاء الهلع الذي تسبب به قائد الطائرة بضغطه على زر “اختطاف” الذي اعتبرته السلطات الفلبينية إنذارا بوجود تهديد على متن الرحلة القادمة من مدينة جدة إلا أن أسئلة كثيرة تدور في أذهان من حبسوا أنفاسهم أقل من ساعة للوقوف على جليّة الأمر.
استجابة المسؤولين بمطار نينوي أكينو الدولي بالعاصمة الفلبينية مانيلا السريعة تأتيآ في سياق أن البلد الآسيوي مهدد بعمليات “إرهابية”، لذلك لا بد من حمل أي استغاثة من الخطوط السعودية على محمل الجد خاصة وأن الممكلة تواجه تهديدات مستمرة من داعش.
وفي السياق ذاته جاء تصريحآ إدموند مونريال المدير العام لمطار مانيلا حين قال آ للصحفيين “أصدرنا تعليمات للطائرة بالتوجه إلى المنطقة المعزولة، ومن حسن الحظ أنه عند الهبوط… قال الطاقم إنهم ارتكبوا خطأ، لكن لا يمكننا أبدا الاستهانة بأمور السلامة والأمن”.
لكن المسؤول الفلبيني قال أيضا في التصريح نفسه إن قائد الطائرة السعوديةآ “ضغط على الزر من دون قصد، لكن المشكلة هي أنه ضغط عليه مرتين”، ليفتح المجال للتكهنات بشأنآ ما الذي دفع القبطان لهذه الخطوة.