أعلنت المعارضة المسلحة في حلب أنها تستعد لشن هجوم يهدف لاستعادة السيطرة على مواقع خسرتها وتحديداً طرق إمداد أدت إلى فرض حصار على المناطق التي تسيطر عليها شرق #حلب حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والعسكرية في آن واحد.

ويقول مقاتلو #المعارضة السورية في حلب إنهم يستعدون لشن هجوم واسع لاستعادة شريان الحياة الرئيسي والذي أبقى المدينة على قيد الحياة حتى وقت قريب.

ومعركة استعادة طريق #الكاستيلو والذي تصدر عناوين الأخبار خلال الأسابيع الماضية، هي معركة حياة أو موت بالنسبة للمعارضة في شرق حلب .

فبعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام في هذه المنطقة بدعم من سلاح الجو الروسي منذ أسبوعين، حوصرت المعارضة وانقطعت الإمدادات عنها نهائياً.

وفي حال استمر الوضع على ما هو عليه، فإن القضاء على المعارضة المسلحة في حلب ربما يكون مسألة وقت.

ومن المتوقع أن يشارك في هذه المعركة بحسب ما أعلن قياديون في المعارضة قرابة 4 آلاف مقاتل وسيشكل جيش الفتح رأس الحربة في معركة استعادة طريق الكاستيلو.

وستحاول المعارضة الضغط على قوات النظام بإشعال عدة جبهات في حلب، التي على ما يبدو ستشهد أياماً أسوأ من أي وقت مضى مع تدهور الأوضاع المعيشية بسبب #الحصارالمفروض وقلة الإمدادات الغذائية فيما يكثف النظام وروسيا غاراتهم الجوية للضغط على السكان والمقاتلين لمغادرة المدينة.